النعاس يباغتني ...
كستارة مسرح تعلن انتهاء فصل من يومي...
لم تقفل الستارة فهناك اهم عروضي...
موجود بين يدي....
ارسم بها على ورقي...
وجه جاء من مخيلتي...
او معزوفة اعزفها بنبضات قلبي...
تتراقص شمعتي...
مع انفاسي....
لا تنطفئي...
اريد ان تبقي معي...
وتنير وحدتي...
بعض الضجيج من تنهداتي...
تعكر هدوئي...
افكاري تدغدغ مشاعري...
حان الان ترجمة نبضاتي..
على ورقه واحدة تاهت بزحام اوراقي...
بدأت هنا ابوح بأسراري...
شمعتي تعرف ما بي...
فتذوب احتراقا من آلامي...
فهي قرأت افكاري...
ونورها عانق انفاسي...
فلم تتحمل اوجاعي...
وذابت قهراً على أيامي...
#أكرم أبوهديب..